لماذا الأمن التركي تحرك الآن ضد خلايا داعش قبل رأس السنة؟
Share this:
الشرطة التركية قبضت على 115 شخص قالت إنهم خططوا لهجمات خلال احتفالات عيد الميلاد ورأس السنة في إسطنبول.
أنت تعيش موسم تجمعات وأسواق وزحمة، وأي تهديد يربك يومك قبل ما يبدأ. لو هذه الخلايا نجحت، المزاج العام كان ممكن ينقلب في لحظة. والأجهزة الأمنية شايفة إن الخطر ما انتهى لأن 22 شخص ما زالوا طلقاء. الأسوأ إن بعض المشتبهين تواصلوا مع قيادات خارج تركيا.
عمليات الدهم بدأت لأن المحققين شافوا ناس تتحرك بشكل يوتر. فرق الأمن دخلت 124 عنوان في إسطنبول، وصادرت أسلحة وذخيرة وأوراق تثبت صلة المجموعة بداعش. المحققون قالوا إن الخطط كانت جاهزة لضرب أماكن يرتادها غير المسلمين. الصدمة كانت إن شبكات الاتصال ما كانت محلية فقط. المدعون قالوا إن المتهمين تحدثوا مع عناصر داعش خارج تركيا، وهذا فتح باب أسئلة جديدة. كيف قدروا يديروا هذا الخط من بلد لبلد؟ ولماذا الآن؟ وفي لحظة ظنوا إنهم عرفوا الصورة، ظهر لاعب إضافي. الاستخبارات التركية قبضت على مواطن تركي قرب الحدود الأفغانية الباكستانية، وقالت إنه خطط لهجمات على مدنيين. هذا عزز فكرة إن الخلايا تتحرك على أكثر من خط.
أرقام سريعة: 115 موقوف في إسطنبول، 22 شخص ما زالوا فارين، 124 عنوان تمت مداهمته، حدود تركيا مع سوريا تمتد 900 كم. لكن كل هذا يقود لسؤال أكبر. داعش ما اختفى. التنظيم ما زال نشط قرب الحدود السورية. وحتى خارج تركيا، الصورة متوترة. الولايات المتحدة نفذت ضربات جوية في سوريا بعد كمين قتل فيه جنديين أمريكيين ومترجم مدني. الأسابيع الجاية رح تكشف إذا كانت هذه الخلايا مجرد بداية موجة، أو إذا الأجهزة الأمنية قطعت الخطر قبل ما يكبر.