لماذا تدفع غوغل 4.75 مليار دولار لشركة لم تسمع بها غالبا؟

Share this:

غوغل اتفقت على شراء شركة إنترسيكت نقدا مقابل 4.75 مليار دولار لتوسيع مراكز بياناتها وقدرتها على إنتاج الطاقة.
كل خطوة من هذا النوع تعني حوسبة أسرع وذكاء اصطناعي أرخص لك. إذا زادت سعة مراكز البيانات، وقت انتظارك لخدمات الذكاء الاصطناعي ينخفض. الشركات الكبيرة بدأت سباق طاقة ضخم لأن نماذج الذكاء الاصطناعي تستهلك كهرباء هائلة. اللعبة الآن ليست فقط رقاقات، بل من يملك الطاقة.
غوغل احتاجت حلا أسرع لأنها تبني مواقع ضخمة، خصوصا في هاسكل في تكساس. الشركة شعرت أن البناء من الصفر يضيع وقت، وهذا ما دفعها لشراء شريك تعرفه أصلا. إنترسيكت عملت مع غوغل سابقا، وهذا خلق ثقة جاهزة للاستخدام. غوغل استثمرت فيها في ديسمبر، ثم قررت تشتريها بالكامل بعد ما رأت حاجتها لطاقة أكبر. ماذا تحصل عليه غوغل فعليا: موظفون متخصصون في مواقع الطاقة، مشروعات مراكز بيانات جاهزة، عدة جيغاوات من القدرة الكهربائية، مواقع يمكن بدء تحديثها سريعا. هذه الصفقة كشفت مشكلة أوسع في عالم الذكاء الاصطناعي. الشركات تصطدم بسقف الطاقة. أمازون وميتا ومايكروسوفت وOpenAI كلها تبني مراكز ضخمة، لكن التنظيم يشد عليها. نُدرة الاستحواذات في هذا المجال صارت عائق، لذلك غوغل اختارت طريق الشراء بدل الانتظار. إنترسيكت تشغّل أيضا مراكز في تكساس وكاليفورنيا لعملاء آخرين. غوغل ستفصل بعضها لأنها ما تبي مشاكل تنظيمية ولا تعقيدات مع عقود أطراف أخرى. الخطوة الأكبر قدام. غوغل تجهز لبنية ذكاء اصطناعي بميزانية 40 مليار دولار حتى 2027 في هاسكل. صفقة اليوم اختصار طريق، مو نهاية طريق.
العنوان الرئيسي يطرح سؤالا يجذب الانتباه حول صفقة مالية كبيرة بين غوغل وشركة أقل شهرة. يبدأ النص بعرض نبذة سريعة عن الصفقة (المبلغ والشركة والهدف). ثم يوسع السياق ليشرح أهمية الطاقات الكهربائية في تسريع خدمات الذكاء الاصطناعي وسباق الشركات الكبرى على الطاقة. يقدم الجزء الرئيسي تحليلا مفصلا عن أسباب الشراء، علاقات الشراكة السابقة، ما تحصل عليه غوغل من الصفقة والمشاكل التنظيمية التي تواجهها الصناعة. يختم النص بنظرة مستقبلية عن خطط غوغل الكبرى وقدرة صفقة اليوم على تمهيد الطريق.

Share this:

Scroll to Top