لماذا يقفز الاقتصاد الأمريكي وأنت تشعر أن محفظتك لا تتحرك؟

Share this:

الاقتصاد الأمريكي ينمو 4.3% في الربع الثالث وهي أسرع وتيرة خلال عامين.
النمو القوي يعني فرص عمل أفضل وأسعار أعلى في نفس الوقت. إذا كنت تشتري منتجات أمريكية أو تتعامل بالدولار، أنت تحس بهذا الصعود. الأشهر الجاية قد تحمل تباطؤ لأن الأسر بدأت تشد على إنفاقها. المفاجأة أن التضخم يرتفع من جديد وهذا يضغط على ميزانيات الدخل المتوسط والمنخفض.
القفزة جاءت أكبر من توقعات السوق؛ المحللون توقعوا 3.2% فقط، لكن الأرقام تخطت السقف ووصلت 4.3%. السر كان في قوة إنفاق المستهلكين حيث زادت الأسر صرفها إلى 3.5% بدل 2.5%. لكن بيانات أحدث تقول إن الأسر بدأت تقلل مشترياتها، مما يفتح باب سؤال عن هدوء قريب في السوق. الإنفاق الحكومي صعد بقوة خصوصاً من بند الدفاع. الصادرات ارتفعت 7.4% بعد فترة هبوط، بينما الواردات نزلت بسبب ضرائب جديدة على الشحنات. أكبر ضغط على الناس هو التضخم الذي يتجلى في ارتفاع مؤشر PCE من 2.1% إلى 2.8%، وأسعار أعلى على السلع اليومية، مع دخل حقيقي ثابت يعني قوة شراء أضعف. الاستثمار في الأعمال تباطأ والعقار ما يتحرك بسبب فوائد عالية، وهو لغز استمرار الاقتصاد في النمو بينما سوق العمل يتعب والدخل ما يكبر. مايكل بيرس من Oxford Economics يرى أن 2026 قد تكون سنة انتعاش مع بدء أثر خفض الضرائب وتخفيض الفائدة، لكن هذا يعتمد على بقاء الشركات والأسر صامدين. الأسابيع القادمة مهمة لأن أي تراجع جديد في إنفاق الأسر سيجعل النمو يفقد سرعته بسرعة.
النص يعرض تقارير ونسب نمو الاقتصاد الأمريكي بأسلوب سردي مباشر مع فقرات قصيرة تفسر الظواهر الاقتصادية، توضح تأثير الإنفاق الحكومي والاستهلاكي، وتستخدم نقاطاً مختصرة لتسليط الضوء على التضخم وتأثيره، مما يسهل فهم القارئ للأسباب الحقيقية وراء تباين النمو الاقتصادي والشعور الشخصي.

Share this:

Scroll to Top